من أكثر الأشياء المؤلمة التي قد نتعرض لها هي ألم الضروس، فحين نتألم يكون من الصعب ممارسة حياتنا الطبيعية والأكل وهضم الطعام بشكل طبيعي مثل السابق، وخاصةً إذا تم إهمال هذا الألم، فحينها يصل إلى العصب ويكون الألم حينها أكثر صعوبة وقد تضطر لإزالة هذا العصب الذي يؤلمك أو إزالة الضرس بالكامل من الأساس، وعندما يحدث ذلك وتذهب إلى الطبيب قد يدورتتساءل أيهما أفضل خلع الضرس أم سحب العصب، ولهذا سنجيب هنا عن هذا السؤال وبعض المواضيع المتعلقة به.
لا توجد أفضلية لكل واحد منهم عن الآخر؛ لأن الطبيب هو الوحيد الذي يحدد الطريقة الفعالة أكثر من بينهم، كما أن هُناك حالات لا تتطلب خلع الضرس ولكن تتطلب إنقاذه من خلال سحب العصب، ومن ثم تنظيف التجويف ليتم بعدها عمل الحشوات اللازمة.
كما أن هناك حالات أخرى يكون الضرس فيها فاسد و متضرر للدرجة التي تجعل في وجوده خطر على الأسنان الباقية، وحرصًا على سلامة المريض يتخلص الطبيب من هذا الضرس ويستبدله بواحدة من تركيبات الأسنان المتحركة أو تركيبات الأسنان الثابتة أو يُرشح عمل زراعة أسنان.
قد يكون خلع الضروس للأطفال أفضل من سحب العصب، وذلك نظرًا لكثرة الأضرار العديدة المترتبة على إجراء سحب العصب للأطفال مقارنة بفوائده، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:
هناك بعض الحالات التي تكون في حاجة إلى عمل حشو عصب للمريض حتى يحافظ على سنه ويمنع الوضع من التدهور، وهذه الحالات كما يلي:
فإذا كان لديك إحدى هذه الحالات وتريد عمل حشو عصب لضروسك، بادر الآن في التواصل معنا وستجد أفضل الأطباء المتخصصين في عمل حشو العصب.
يمكن أن تختلف العلامات الدالة على فشل سحب العصب بين شخص وآخر، وقد تتشابه أعراضك مع الأعراض التي حدثت لك قبل العلاج في الأصل، ويمكن كذلك ألا تظهر عليك أعراض إطلاقًا، وفيما يلي أبرز العلامات الدالة على فشل عملية سحب العصب:
نظراً لانطواء حالات سحب العصب في العادة على وجود عدوى؛ فقد يُلاحظ في أغلب الأوقات وجود تورم، وقد تكون الأنسجة المصابة في الأسنان أو المكان المجاور للعصب المصاب فقط، ويمكن أن يتوسع التورم أيضًا ويمتد لوجه المريض ورقبته، وعلى الرغم من أنه لا يُلاحظ بشكل دائم، لكن تكون الأنسجة المتورمة حساسة للمس في العادة.
في العادة لا يكون الإحساس بعدم الراحة المتجدد أو المستمر في السن المعالج إشارة جيدة، وقد يتراوح هذا الشعور من ألم طفيف إلى ألم حاد يمكن أن تشعر به حين تعض على أسنانك أو تغلقها معًا، أو حين تضغط فوقها.
وهي ليست إحدى العلامات الدالة على فشل إجراء سحب العصب كالألم والتورم، ولكن من المحتمل حدوثه؛ حيث ينتج عن سحب العصب إزالة أنسجة العصب ولذا لن يتوقع وجود استجابة للبرودة والحرارة، ولكن توجد حالات يتم فيها التغاضي عن إحدى القنوات الخاصة بجذر السن أو أكثر من واحدة، وبالتالي لا يتم علاجها، وهذه واحدة من العلامات الدالة على فشل سحب العصب.
هذا بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي تدل على فشل سحب العصب ومنها ما يلي:
ولن تتحسن كل هذه الأعراض بدون أخذ علاج مناسب لها، لذا من المهم للغاية أن يتم تشخيص مرضك حتي تستطيع معرفة العلاج المناسب لحالتك وتحصل بالتالي على ما تحتاجه، ويعد الدكتور يحيى زكريا من أفضل الأطباء الذين يمكنهم تشخيصك وإعطائك العلاج المناسب لحالتك.
تعد عملية تمويت العصب الخاص بالضرس إحدى العمليات الفعالة والهامة، ولكن قد يترتب عليها حدوث بعض الأضرار والمضاعفات التي علينا الإنتباه إليها ومعرفتها، وفيما يلي نستعرض بعض تلك الأضرار الشائعة لهذا الإجراء وهي:
قد يكون هناك شعور ببعض الألم والحساسية لدى المريض بعد خضوعه لإجراء تمويت العصب، ويعتمد هذا على الحالة الخاصة بالضرس وحجم ما تم التعامل معه من تلف بداخله، وقد يستمر هذا الألم لمدة مؤقتة ومن ثم يختفي بمرور الوقت بشكل تدريجي باستخدام العلاجات الموصوفة من الطبيب.
قد يحدث في حالات ما خطأ أثناء إجراء تمويت العصب يترتب عليه ترك بعض البكتيريا أو الجذور العصبية داخل الضرس، ويمكن أن يتسبب ذلك في تطور العدوى بعد الخضوع للعملية، ولهذا يتعين أخذ الأطباء لكافة الاحتياطات الواجبة من أجل تجنب حدوث تلك المشكلة، ويتعين على المرضى كذلك مراقبة ظهور أي أعراض ليست طبيعية بعد خضوعهم للعملية والتواصل مع الطبيب المعالج إذا تطلب الأمر ذلك.
يمكن للمريض أن يلاحظ حدوث تغير في لون ضرسه المعالج بعد تمويت العصب، فقد يصبح لون الضرس داكن ومظلم نتيجة تأثر أنسجة الضرس الداخلية بالمواد المستخدمة أثناء التمويت، وقد يتطلب الأمر عمل إجراءات أخرى كي يتم استعادة اللون الطبيعي للضرس.
حين يتم تمويت عصب الضرس تزال العناصر الحية الموجودة داخل الضرس، وهو ما يجعل الضرس أكثر ضعفا وهشاشة بالمقارنة مع غيره من الضروس والأسنان الأخرى، وقد يحتاج الضرس الذي تم معالجته بالتمويت المزيد من الإجراءات كوضع تاج يعزز من متانته وقوته، ويتعين على المرضى اتباع التعليمات الصادرة من الطبيب بعد خضوعهم لعملية تمويت العصب حتى يتمكنوا من المحافظة على قوة وصحة الضرس.
لقد كنت أشعر بين وقت وآخر بألم شديد في ضرسي، وكان هذا يتسبب في عدم قدرتي على الأكل ومضغ الطعام بشكل طبيعي؛ وقد كان الأمر مزعجاً لي للغاية، وفي الوقت نفسه لم أكن أرغب في خلع ضرسي، وقد رأيت في إحدى المرات منشورا يتحدث عن المركز الطبي لرعاية الأسنان وبأن به أطباء متخصصين في سحب العصب وخلع الضروس، ولم آخذ حينها وقتاً طويلاً للتفكير في الذهاب إليهم، وحين ذهبت هناك وشخصوا حالتي وجدوا أن سحب العصب سيكون مناسبًا لي، وبالفعل تم إجراء سحب عصب من داخل ضرسي وتنظيفه، وقد زال الألم عني منذ خضوعي لهذا الإجراء وعدت إلى حياتي الطبيعية وأستطيع الأكل الآن بدون أي مشاكل أو ألم.
في حالة شعورك بألم حاد في ضرسك ولا تعرف ما هو الحل؛ فإن المركز الطبي لرعاية الأسنان هو الذي سيجد لك الحل؛ حيث ستجد فيه أفضل الأطباء الذين يشخصون حالتك في البداية لمعرفة ما يحتاج إليه ضرسك، فقد يكون في حاجة لتنظيفه فقط، وقد يتطلب سحب العصب من داخله، وقد يكون هذا الضرس فاسدا ويمكن أن يُلحق ضرر بالأسنان المجاورة له؛ ولهذا سيكون الحل الأفضل هو إزالته من الأساس، لذا فمن الأفضل ذهابك إلى طبيب أسنان متخصص، وهو ما ستجده في المركز الطبي لرعاية الأسنان الذي يضم أفضل الأطباء الخبراء الذين يمكنهم معرفة حالة ضرسك وما يحتاجه، لذا يمكنك الآن التواصل معنا والتخلص من ألم ضروسك.
وفي نهاية مقالنا فقد عرفنا أيهما أفضل خلع الضرس أم سحب العصب وبأن من يحدد هذا هو الطبيب بناءًا على حالة المريض والحالة التي وصل الضرس إليها، فقد لا يستدعي الأمر خلع الضرس بالكامل ولكن تنظيفه فقط، ويمكن أن تكون الحالة متقدمة والضرس متضرر وتالف وبالتالي يضطر الطبيب لإزالته بالكامل.
أشارت بعض الدراسات بأن هناك أسنان أجري لها سحب عصب بوسائل غير جراحية وظلت لما يزيد عن ٢٠ سنة وهي سليمة في أفواه المرضى.
لا تكون عملية سحب عصب من داخل الضرس مؤلمة، نظراً لأن الطبيب يجري هذه العملية للمريض وهو مخدر لمكان العصب التالف والمكان المحيط به حتى يمنع الإحساس بالألم عند القيام بهذا الإجراء.
نعم قد ينكسر الضرس أو يتشقق بسبب الأدوات المستخدمة أثناء القيام بإجراء سحب العصب.
تتطور التقنيات المتعلقة بطب الأسنان في مختلف الإجراءات كل يوم، ومن أهم هذه التقنيات هو
يتعرض الأطفال مثل الكبار إلى العديد من المشاكل في أسنانهم، ومن أكثر هذه المشاكل هو تسوس
تتعرض الأسنان لدينا لعوامل عديدة يمكنها التسبب في حدوث تسوس بها، وخاصةً إذا لم يكن هناك